منبج
أهلا بك في منتدى مدينة منبج

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منبج
أهلا بك في منتدى مدينة منبج
منبج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موسوعة وثائقيات منبج
موسوعة وثائقيات منبج موسوعة وثائقيات منبج
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 164 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو مجد كامل فمرحباً به.أعضاؤنا قدموا 824 مساهمة في هذا المنتدىفي 367 موضوع

اذهب الى الأسفل
النسر السوري
النسر السوري
المدير العام
المدير العام
ذكر
عدد الرسائل : 322
تاريخ التسجيل : 24/01/2007

ظ…ط?ظ…ظ?ط² البحتري

الثلاثاء أكتوبر 02, 2018 1:43 pm
[ltr]البحتري هو الوليد بن عبيد بن يحيى أبو عبادة، شاعر عربي النسب والانتماء، ولد في منبج وعاش في طفولته وصباه بين منبج وحلب. في حلب عرف علوة الحلبية التي ذكرها في شعره. كانت وفاة أبي تمام فرصة للشعراء المغمورين في ظله أن يظهروا، فعاد البحتري إلى العراق، واتصل بالوزير الفتح بن خاقان ووطّد صلته به، وتوسل الشاعر به ليصل إلى الخليفة المتوكّل، فسمت مكانته عندهما، وكثرت المدائح فيهما، وعطاياهما له. ولما اعتلى المنتصر بن المتوكل العرش غادر البحتري إلى الديار المقدّسة ليؤدي فريضة الحج، ولكنه عاد إلى العراق ليمدح الخليفة نفسه الذي كان عرض به لتآمره على والده مع نفر من القادة الأتراك. خرج في آخر عمره إلى منبج وأقام هناك حتى أدركته توفّي عام 284 هجرية. (1)[/ltr]



 
قصيدة الوفاء
 قَد فقَدْنا الوَفاءَ فَقدَ الحَميمِ  وَبَكَينَا العُلَى بُكَاءَ الرّسُومِ
 لا أُمِلُّ الزّمَانَ ذَمّاً، وَحَسْبي شُغُلاً أنْ ذَمَمْتُ كُلّ ذَميمِ
أتَظُنُّ الغِنَى ثَوَاباً لِذِي الهِمّةِ مِنْ وَقْفَةٍ بِبَابِ لَئِيمِ
وَأرَى عِنْدَ خَجْلَةِ الرّدّ منّي خَطَراً في السّؤالِ، جِدَّ عَظيمِ
وَلَوَجْهُ البَخيلِ أحْسَنُ في بَعْضِ الأحَايينِ مِنْ قَفَا المَحرُومِ وَكَرِيمٌ
عَدا، فأعْلَقَ كَفّي مُسْتَميحاً في نِعْمَةٍ مِن كَرِيمِ
 حَازَ حَمدي، وَللرّياحِ اللّوَاتي تَجْلُبُ الغَيثَ، مثلُ حَمدِ الغيومِ
 عَوْدَةٌ بَعدَ بَدْأةٍ مِنكَ كانَتْ أمسِ، يا أحمَدُ بنُ عَبدِ الرّحيمِ
 مَا تَأنّيكَ بالظّنِينِ وَلا وَجْهُكَ في وَجهِ حاجتي بشَتيمِ

قصيدة أبى الليل
 أبَى اللّيلُ، إلاّ أنْ يَعُودَ بِطُولِهِ عَلى عَاشِقٍ نَزْرِ المَنَامِ قَليلِهِ
 إِذا مَا نَهَاهُ العَاذِلُونَ تَتَابَعَتْ لهُ أَدْمُعٌ لا تَرْعَوِي لِعَذُوِلِهِ
لَعَلّ اقترَابَ الدّارِ يَثني دُمُوعَهُ، فَيُقلِعَ، أو يُشفَى جَوًى من غَليلِهِ
وَما زَالَ تَوْخِيدُ المَهَارِي، وَطَيُّهَا بِنَا البُعْدَ من حَزْنِ الفَلاَ وَسُهُولِهِ
إلى أن بدا صَحنُ العِرَاقِ، وَكُشّفتْ سُجُوفُ الدّجَى عَن مائِهِ وَنَخِيلِهِ
 تَظَلُّ الحَمامُ الوُرْقُ، في جَنَبَاتِهِ، يُذَكّرهَا أحْبَابَنَا بِهَدِيلِهِ
 فأحْيَتْ مُحِبّاً رُؤيَةٌ مِنْ حَبِيبِهِ، وَسَرّتْ خَليلاً أوْبَةٌ مِنْ خَليلِهِ
بِنُعْمَى أميرِ المؤمِنِينَ وَفَضْلِهِ، غدا العَيشُ غَضّاً بعدَ طولِ ذُبُولِهِ
 إمَامٌ، رَآهُ الله أوْلَى عِبَادِهِ بحَقٍّ، وأهْدَاهُمْ لِقَصْدِ سَبِيلِهِ خَليفَتُهُ
 في أرْضِهِ، وَوَلِيُّهُ الـ ـرَضِيُّ لَدَيْهِ، وابنُ عَمّ رَسُولِهِ
وَبَحْرٌ يَمُدُّ الرّاغِبُونَ عُيُونَهُم إلَى ظَاهِرِ المَعْرُوفِ فيهِمْ، جَزِيلهِ
تَرَى الأرْضَ تُسقَى غَيثَها بمُرُورِهِ عَلَيْهَا، وتُكْسَى نَبْتَهَا بِنُزُولِه
ِ أتَى مِنْ بِلاَدِ الغَرْبِ في عَدَدِ النّقَا، نَقَا الرّملِ، مِنْ فُرْسَانِهِ وَخُيُولِهِ
فأسفَرَ وَجْهُ الشّرْقِ، حتى كأنّما تَبَلَّجَ فيهِ البَدْرُ بَعدَ أُفُولِهِ
وَقَدْ لَبسَتْ بَغدادُ أحسَنَ زِيّهَا لإقْبَالِهِ، واستَشْرَفَتْ لِعُدُولِهِ
 وَيَثْنِيهِ عَنْهَا شَوْقُهُ وَنِزَاعُهُ، إلى عَرْضِ صَحنِ الجَعفَرِيّ وَطُولِهِ
 إلى مَنْزِلٍ، فيهِ أحِبّاؤهُ الأُلي لِقَاؤهُمُ أقْصَى مُنَاهُ، وَسُولِهِ
 مَحَلٌّ يُطِيبُ العيشَ رِقّةُ لَيْلِهِ وَبَرْدُ ضُحَاهُ، وَاعتِدَالُ أصِيلِهِ
 لَعَمْرِي، لَقَد آبَ الخَليفَةُ جَعْفَرٌ، وَفي كلّ نَفسٍ حاجةٌ من قُفُولِهِ د
َعاهُ الهَوَى مِنْ سُرّ مَنْ رَاءَ فانكَفَا إلَيها، انكِفَاءَ اللّيثِ تِلقَاءَ
غِيلِهِ على أنّها قَدْ كَانَ بُدّلَ طِيبُها، وَرُحّلَ عَنْهَا أُنْسُهَا برَحِيلِه
ِ وإفْرَاطُها في القُبحِ، عندَ خُرُوجِهِ، كإفرَاطِهَا في الحُسنِ، عندَ دُخُولِهِ
 ليَهْنَ ابنَهُ، خَيرَ البَنينَ، مُحَمّداً، قُدُومُ أبٍ عَالي المَحَلّ، جَليلِهِ
غَدا، وَهوَ فَرْدٌ في الفَضَائِلِ كُلّها، فهَلْ مُخبِرٌ عَن مِثلِهِ، أوْ عَدِيلِهِ
 وإنّ وُلاةَ العَهدِ في الحِلمِ والتُّقَى، وفي الفَضْلِ مِنْ أمثالِهِ وشُكُولِه


الرجوع الى أعلى الصفحة
مواضيع مماثلة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى