- محب منبجالمدير العام
عدد الرسائل : 72
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
وتر وحرف في أمسية منبجية
الجمعة سبتمبر 17, 2010 12:42 am
وتر وحرف في أمسية منبجية
Posted: اغسطس 17, 2010 by بياع الخواتم in شعر, طرب, فن, فنانين
الوسوم:ايهم, محسن, غانم, امسية, منبجية, مصطفى, البطران, منبج
0
بين ترنيمات وترية وصدحات شعرية التأمت الأمسية الشعرية الموسيقية التي أقامها المركز الثقافي العربي في “منبج” مساء الأربعاء (28/10/2009)م، والتي شارك فيها كل من الشاعر “علي صالح الجاسم”، والشاعر “مصطفى البطران”، ورافقهما عزفا على آلة العود الفنان العراقي “أيهم محسن”..
حيث استهل الفنان “أيهم محسن غانم” بعنوان (مقام على ضفاف دجلة)، ومن ثم الشاعر “علي صالح الجاسم” في قصائده (فضاءات، لأني أحبك، أيها الشعر، على قارعة التيه، أنا العراق)، وتلاه الشاعر “مصطفى البطران” في قصائده (وطن الأطياب، وداع الحبيب، نور البيان، ودعيني).. eSyria حضر الأمسية وكان لنا في ختامها لقاء مع الأستاذ الناقد “حسن النيفي” الذي تحدث عما قدم في هذه الأمسية قائلاً: «استمعنا اليوم إلى أمسية شعرية موسيقية وهذا النوع من لأمسيات يختلف عما سبق حيث أننا سابقا نستمع إلى الشعر فقط، أما اليوم فقد استمعنا إلى الشعر مصحوبا بالموسيقى مع الفنان “محسن غانم”، استمعنا أولا إلى الشاعر “علي صالح الجاسم”، الذي أعتبره موهبة شعرية جيدة وتتطور باستمرار وأتوقع له مستقبلا شعريا جيدا ،لقد قرأت معظم إنتاجه الشعري ولاحظت التطور الذي يطرأ على شعره يوما بعد يوم. النصوص التي ألقاها اليوم لا تفارق طبعه الشعري، “علي صالح الجاسم” ينتمي إلى الكلاسيكية الجديدة أي انه يحاول أن يجدد في الشعر من خلال الأطر التقليدية للموروث الشعري، قصائده فيها تجديد في الصورة الفنية إضافة إلى نزعته الرومانسية التي لا تفارقه، لديه نزعة غنائية محببة ولو أنها ترقى أحيانا إلى حد المبالغة ولكن نفس شعري جميل واستطاع أن يقنعنا فنيا وعاطفيا وشعوريا. وبالنسبة للشاعر مصطفى البطران” هذا الشاعر الخلوق الذي نشتم في قصائده دائما رائحة الصدق، استمعنا منه واستعذبنا هذه النفحات التي تفوح من قصائده، مصطفى البطران أسميه أنا شاعر الصدق عندما نستمع إلى شعره نحس بحرارة الوجدان وحيوية العاطفة قبل أن نفكر بالسبل الفنية الأخرى. وأستطيع أن أقول أن العازف “أيهم محسن غانم” استطاع بجدارة أن يرافق الشاعرين وكأنه شاعر ثالث فكانت هذه الأصوات الثلاث تتناغم وتتعانق. وعن علي صالح الجاسم قصائده التي ألقاها اليوم قال لنا الشاعر “علي صالح الجاسم”: «القصائد التي قدمتها اليوم جاءت كآخر ما كتبت، ولم أقرأ منها شيء في “منبج” حتى أمسية اليوم، وأحببت من ذلك أن آتي إلى الجمهور بشيء جديد على مستوى الصورة والأداء والجدة في القصائد وأضن أني أتيت بشيء جديد يختلف عما كان يأتي به “علي الجاسم”».
* ما هي الرسائل التي ضمنتها قصائدك؟ ** «بالنسبة لي دائما الأمة لا تفارقني، حتى القصائد التي تسمى وجدانية أو غزلية تجد فيها هم الأمة الهم العام الموجود عند أبناء هذه الأمة سواء في فلسطين أو العراق، دائما ظل هذه الأمة موجود حتى في القصائد الوجدانية، وما أريده من هذه القصائد هو أن تعي هذه الأمة ما يحاط به..». ومن قصيدته المهداة لـ “منتظر الزيدي” (أنا العراق) كانت الأبيات التالية: أطلق شموخك برقا في الدجى اللجب / أشعل به ما تبقى من رحى الغضبِ أيقظ به خفقة في قلب معتصم / حتى تكذّب ما قد جاء في الكتب ما عربد الكأس في كف النديم ولا / شب البيان له صناجة العرب قد يخذل السيف في يد جبان وقد / يسمو حذاء في وجه مغتصب زيدي انصهارك في جرحي وفي وجعي / أنا العراق وهذا اللفح من لهبي أنا العراق لي الميدان من قدمٍ / ولي السماء وأمطاري بلا سحب وبدوره الشاعر “مصطفى البطران” تحدث عن الأمسية بالقول: «ما قدمته اليوم كان آخر ما كتبت تقريبا إلا قصيدة الأخيرة ودعيني وذكرت قصتها أني كتبتها قبل أكثر من (10) سنوات وحينما قرأها الأستاذ “أيهم” قام بتلحينها لما تحمله من أشياء توافق الفراق ومغادرته للعراق. قصيدتي الأولى (وطن الأطياب) هي دعوى لحب الوطن مصطفى البطران هذا الوطن الذي نحبه جميعا نحيا فيه ونعيشه نحب ترابه ومائه وكل ما فيه، وما أروع أن نكون ونحن متحابين في الوطن . والثانية في وداع رمضان الشهر الغائب الحاضر مشاعر انتابتني وانأ أودع هذا الشهر الكريم..». ومن قصيدته (وطن الأطياب) نقتطف الأبيات التالية: وطنٌ يسطّر عشقه الأطيـــــــاب ُ/ويزيدُ عذبَ فراتِهِ الأحبـــــــــابُ أنا ما مررتُ على المرابعِ مرةً / إلا سَبتْ من خافـقي الأعتــــابُ وطنٌ كتبــــتُ ودادَه في أضلعي / وبهِ أعزّ وتمّــــــحي الأسبابُ وتموجُ أسرابٌ بعسجدَ نـَورِها / حُلمـــــاً أرى أم ما أراهُ سراب؟ ونميــــرُ ماءٍ سلسلٍ ما ذقتُهُ / إلا ثملتُ و ضجّتِ الأعنـــــابُ وزهورُ وردٍ ما شممتُ عبيرَها / إلا زهتْ من طيـــــــبها الأطيابُ وطنٌ لثمتُ ترابــــــــه في لهفةٍ / يا طيـــــبَ ثـــــغرٍ قد حواهُ ترابُ نهجت أمسية الأربعاء في “منبج” تمازجا شعريا موسيقيا أضفى عليه نكهة خاصة جعلتها أكثر قربا للجمهور، وعن هذا الاختيار يقول الشاعر “علي صالح الجاسم”: «كان بالاتفاق مع زميلي وصديقي الأستاذ “مصطفى البطران” والأستاذ “أيهم” واختيارنا لهذه النم جاء كخرق للمألوف وأردنا أن نأتي بشيء جديد على مستو القصائد وأيضا الإخراج، والمقطوعات الموسيقية التي قدمها “أيهم تساعد الجمهور على التأقلم أكثر مع الجو وأضن أنها ساعدت بإيصال القصيدة إلى الجمهور بطريقة محببة أكثر».
أما الشاعر “البطران” فقد قال: «تم تنسيق مسبق بيننا الثلاث على هذه الأمسية وكانت هناك جلسة مسائية بسيطة تحضيرا للأمسية. وطبعا الشعر والموسيقى لا يمكن فصلهما عن بعض البعض فهما وجهان لعملة واحدة ولا شعر بدون موسيقى ولا موسيقى بدون شعر». وفي حديث مع eSyria قال الفنان العراقي “أيهم محسن”عن المعزوفات التي قدمها: «المقطوعة الأولى هي مقام أيهم محسن على ضفاف دجلة هي تذكير أو ذكر بشارع أبو نواس في بغداد حينما تمر به وتسمع إلى المقام العراقي، إلى طريقة المقام العراقي والأغاني التي تغنى على المقام العراقي، كل هذا جمعته في هذه المقطوعة وأديتها على شكل عزف. وعن رأيه بالأمسيات المشتركة قال: «أنا أعتبر الشعر والموسيقى شيء واحد، ولذلك كانت الموسيقى ترافق النبرة الصوتية والصعود والنزول في الإلقاء، وأحيانا تغيير المقام بحسب مقطع الشعر، فأحيانا تجد مقطعا حزينا اخذ مقام حزين وأحينا الفرح وهكذا..، وكما رأيت في قصيدة (أنا العراق) للشاعر “علي الجاسم” كان هناك ارتجال وحماس في العزف، ففي آخرها عندما بدا يقول (أنا بغداد) أدخلت لحن موطني وكانت تجسد القصيدة والكلام..» وأيضا عزفت في الفاصل بين الشاعرين عزفت بيات وبعدها أدخلت أغنيتين من تراث “منبج” أردت أن يسترجع بهما الجمهور ذكرياته الفنية..».
الوسوم:ايهم, محسن, غانم, امسية, منبجية, مصطفى, البطران, منبج
0
بين ترنيمات وترية وصدحات شعرية التأمت الأمسية الشعرية الموسيقية التي أقامها المركز الثقافي العربي في “منبج” مساء الأربعاء (28/10/2009)م، والتي شارك فيها كل من الشاعر “علي صالح الجاسم”، والشاعر “مصطفى البطران”، ورافقهما عزفا على آلة العود الفنان العراقي “أيهم محسن”..
حيث استهل الفنان “أيهم محسن غانم” بعنوان (مقام على ضفاف دجلة)، ومن ثم الشاعر “علي صالح الجاسم” في قصائده (فضاءات، لأني أحبك، أيها الشعر، على قارعة التيه، أنا العراق)، وتلاه الشاعر “مصطفى البطران” في قصائده (وطن الأطياب، وداع الحبيب، نور البيان، ودعيني).. eSyria حضر الأمسية وكان لنا في ختامها لقاء مع الأستاذ الناقد “حسن النيفي” الذي تحدث عما قدم في هذه الأمسية قائلاً: «استمعنا اليوم إلى أمسية شعرية موسيقية وهذا النوع من لأمسيات يختلف عما سبق حيث أننا سابقا نستمع إلى الشعر فقط، أما اليوم فقد استمعنا إلى الشعر مصحوبا بالموسيقى مع الفنان “محسن غانم”، استمعنا أولا إلى الشاعر “علي صالح الجاسم”، الذي أعتبره موهبة شعرية جيدة وتتطور باستمرار وأتوقع له مستقبلا شعريا جيدا ،لقد قرأت معظم إنتاجه الشعري ولاحظت التطور الذي يطرأ على شعره يوما بعد يوم. النصوص التي ألقاها اليوم لا تفارق طبعه الشعري، “علي صالح الجاسم” ينتمي إلى الكلاسيكية الجديدة أي انه يحاول أن يجدد في الشعر من خلال الأطر التقليدية للموروث الشعري، قصائده فيها تجديد في الصورة الفنية إضافة إلى نزعته الرومانسية التي لا تفارقه، لديه نزعة غنائية محببة ولو أنها ترقى أحيانا إلى حد المبالغة ولكن نفس شعري جميل واستطاع أن يقنعنا فنيا وعاطفيا وشعوريا. وبالنسبة للشاعر مصطفى البطران” هذا الشاعر الخلوق الذي نشتم في قصائده دائما رائحة الصدق، استمعنا منه واستعذبنا هذه النفحات التي تفوح من قصائده، مصطفى البطران أسميه أنا شاعر الصدق عندما نستمع إلى شعره نحس بحرارة الوجدان وحيوية العاطفة قبل أن نفكر بالسبل الفنية الأخرى. وأستطيع أن أقول أن العازف “أيهم محسن غانم” استطاع بجدارة أن يرافق الشاعرين وكأنه شاعر ثالث فكانت هذه الأصوات الثلاث تتناغم وتتعانق. وعن علي صالح الجاسم قصائده التي ألقاها اليوم قال لنا الشاعر “علي صالح الجاسم”: «القصائد التي قدمتها اليوم جاءت كآخر ما كتبت، ولم أقرأ منها شيء في “منبج” حتى أمسية اليوم، وأحببت من ذلك أن آتي إلى الجمهور بشيء جديد على مستوى الصورة والأداء والجدة في القصائد وأضن أني أتيت بشيء جديد يختلف عما كان يأتي به “علي الجاسم”».
* ما هي الرسائل التي ضمنتها قصائدك؟ ** «بالنسبة لي دائما الأمة لا تفارقني، حتى القصائد التي تسمى وجدانية أو غزلية تجد فيها هم الأمة الهم العام الموجود عند أبناء هذه الأمة سواء في فلسطين أو العراق، دائما ظل هذه الأمة موجود حتى في القصائد الوجدانية، وما أريده من هذه القصائد هو أن تعي هذه الأمة ما يحاط به..». ومن قصيدته المهداة لـ “منتظر الزيدي” (أنا العراق) كانت الأبيات التالية: أطلق شموخك برقا في الدجى اللجب / أشعل به ما تبقى من رحى الغضبِ أيقظ به خفقة في قلب معتصم / حتى تكذّب ما قد جاء في الكتب ما عربد الكأس في كف النديم ولا / شب البيان له صناجة العرب قد يخذل السيف في يد جبان وقد / يسمو حذاء في وجه مغتصب زيدي انصهارك في جرحي وفي وجعي / أنا العراق وهذا اللفح من لهبي أنا العراق لي الميدان من قدمٍ / ولي السماء وأمطاري بلا سحب وبدوره الشاعر “مصطفى البطران” تحدث عن الأمسية بالقول: «ما قدمته اليوم كان آخر ما كتبت تقريبا إلا قصيدة الأخيرة ودعيني وذكرت قصتها أني كتبتها قبل أكثر من (10) سنوات وحينما قرأها الأستاذ “أيهم” قام بتلحينها لما تحمله من أشياء توافق الفراق ومغادرته للعراق. قصيدتي الأولى (وطن الأطياب) هي دعوى لحب الوطن مصطفى البطران هذا الوطن الذي نحبه جميعا نحيا فيه ونعيشه نحب ترابه ومائه وكل ما فيه، وما أروع أن نكون ونحن متحابين في الوطن . والثانية في وداع رمضان الشهر الغائب الحاضر مشاعر انتابتني وانأ أودع هذا الشهر الكريم..». ومن قصيدته (وطن الأطياب) نقتطف الأبيات التالية: وطنٌ يسطّر عشقه الأطيـــــــاب ُ/ويزيدُ عذبَ فراتِهِ الأحبـــــــــابُ أنا ما مررتُ على المرابعِ مرةً / إلا سَبتْ من خافـقي الأعتــــابُ وطنٌ كتبــــتُ ودادَه في أضلعي / وبهِ أعزّ وتمّــــــحي الأسبابُ وتموجُ أسرابٌ بعسجدَ نـَورِها / حُلمـــــاً أرى أم ما أراهُ سراب؟ ونميــــرُ ماءٍ سلسلٍ ما ذقتُهُ / إلا ثملتُ و ضجّتِ الأعنـــــابُ وزهورُ وردٍ ما شممتُ عبيرَها / إلا زهتْ من طيـــــــبها الأطيابُ وطنٌ لثمتُ ترابــــــــه في لهفةٍ / يا طيـــــبَ ثـــــغرٍ قد حواهُ ترابُ نهجت أمسية الأربعاء في “منبج” تمازجا شعريا موسيقيا أضفى عليه نكهة خاصة جعلتها أكثر قربا للجمهور، وعن هذا الاختيار يقول الشاعر “علي صالح الجاسم”: «كان بالاتفاق مع زميلي وصديقي الأستاذ “مصطفى البطران” والأستاذ “أيهم” واختيارنا لهذه النم جاء كخرق للمألوف وأردنا أن نأتي بشيء جديد على مستو القصائد وأيضا الإخراج، والمقطوعات الموسيقية التي قدمها “أيهم تساعد الجمهور على التأقلم أكثر مع الجو وأضن أنها ساعدت بإيصال القصيدة إلى الجمهور بطريقة محببة أكثر».
أما الشاعر “البطران” فقد قال: «تم تنسيق مسبق بيننا الثلاث على هذه الأمسية وكانت هناك جلسة مسائية بسيطة تحضيرا للأمسية. وطبعا الشعر والموسيقى لا يمكن فصلهما عن بعض البعض فهما وجهان لعملة واحدة ولا شعر بدون موسيقى ولا موسيقى بدون شعر». وفي حديث مع eSyria قال الفنان العراقي “أيهم محسن”عن المعزوفات التي قدمها: «المقطوعة الأولى هي مقام أيهم محسن على ضفاف دجلة هي تذكير أو ذكر بشارع أبو نواس في بغداد حينما تمر به وتسمع إلى المقام العراقي، إلى طريقة المقام العراقي والأغاني التي تغنى على المقام العراقي، كل هذا جمعته في هذه المقطوعة وأديتها على شكل عزف. وعن رأيه بالأمسيات المشتركة قال: «أنا أعتبر الشعر والموسيقى شيء واحد، ولذلك كانت الموسيقى ترافق النبرة الصوتية والصعود والنزول في الإلقاء، وأحيانا تغيير المقام بحسب مقطع الشعر، فأحيانا تجد مقطعا حزينا اخذ مقام حزين وأحينا الفرح وهكذا..، وكما رأيت في قصيدة (أنا العراق) للشاعر “علي الجاسم” كان هناك ارتجال وحماس في العزف، ففي آخرها عندما بدا يقول (أنا بغداد) أدخلت لحن موطني وكانت تجسد القصيدة والكلام..» وأيضا عزفت في الفاصل بين الشاعرين عزفت بيات وبعدها أدخلت أغنيتين من تراث “منبج” أردت أن يسترجع بهما الجمهور ذكرياته الفنية..».
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى