- النسر السوريالمدير العام
عدد الرسائل : 326
تاريخ التسجيل : 24/01/2007
الشيخ عقيل المنبجي
السبت سبتمبر 24, 2011 2:21 am
هو الشيخ القدوة العارف بالله عقيل العمري المنبجي قدس الله سره
كان شيخ مشايخ الشام في وقته
وقد اتصل نسبه إلى عبد الله ابن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنهم.
وهو اول من ادخل الخرقة العمرية الشريفة الى الشام وعنه اخذت
وسمي بالطيار لمّا طار من منارة القرية التي كان بها ببلاد المشرق
ثم اخذ أهله خبره انه بمنبج فأتوا اليه
وكان يلقب بالغواص،
وذلك لأنه مر بجماعة من تلامذة شيخه السروجي بالفرات،
ففرش سجادته على الماء وجلس عليها وغاص بالماء إلى الجانب الآخر،
ثم ظهر من الماء، ولا بلل بثيابه،
فذكر ذلك إخوانه لشيخه مسلمة السروجي
فقال: عقيل غواص. فاشتهر بذلك
هو أحد المشايخ الأربعة الذين يتصرفون في قبورهم كتصرف الأحياء
وهم(الشيخ عبدالقادرالجيلاني - معروف الكرخي - حياة بن قيس الحراني)
رضي الله عنهم وقدس سرهم.
تخرج بصحبته اربعون رجلاً من اصحاب الأحوال
منهم الشيخ عدي بن مسافر والشيخ موسى الزولي
وكان للشيخ عقيل كلام عال في المعارف
(طريقنا الجَد والكد ولزوم الحد حتى تنقد فإما يبلغ الفتى مناه أويموت بداه)
بداه : أي بأمراضـه القلبية وصفاتـه الذميمة
ومنه: (من طلب لنفسه حالا فهو بعيد من طرقات المعارف والفتوة)
(فقدُ الأسفِ والبكاء في مقام السلوك عَلم من أعلام الخذلان).
قال الشيخ عثمان بن مرزوق
جلس الشيخ عقيل في اول أمره هو وسبعةعشررجلا
من اصحاب الاحوال من مريدي الشيخ مسلمة السروجي في غار
ووضع كل منهم عكّازه في مكان في الغار فجاء رجال من الهواء
وجعلوا يرفعون تلك العكاكيز حتى جاءوالى عكّاز الشيخ عقيل
فلم يستطيعوا رفعه فُرادى ومجتمعين فلما رجعوا الى الشيخ مسلمة
اخبروه فقال اولئك اولياءالله في هذا الزمان فكل عكاز رفعوه فصاحبه
في مقام رافعه او دونه
فلذلك لم يطيقوا رفع عكاز الشيخ عقيل
فأنه ليس فيهم مَن مقامه يعلو على مقامه.
وقال الشيخ ابو المجد المنبجي
اخبرني ابي عن جدي انه قال حضرت الشيخ عقيل بظاهر منبج تحت الجبل
وعنده جمع من الصلحاء فقال احدهم ماعلامة الصادق
قال لو قال لهذا الجبل تحرك لتحرك ..فتحرك الجبل حينهـا
ثم قال ماعلامة المتصّرف قال لو امر وحوش البر والبحر أن تأتيه لفعلت
فما أتم كلامه حتى نزل علينا من الجبل وحوش سدت الفضاء- أي ملأت المكان
وأخبر الصيادون أن شط الفرات امتلأ في ذلك الوقت اسماكاً من كل الانواع
ثم قال يا سيدي وماعلامة المبارك على اهل زمانه
قال لو وكز برجله هذه الصخرة لتفجرت عيونا ثم عادت
فتفجرت صخرة كانت بين يديه عيونا ثم عادت صخرة صماء
قال وخرج من زاويته يوما في سفر له من منبج
فرأى جماعة من اصحابه وتلاميذه قياما ينتظرونه
فحدثته نفسه أن هؤلاء قيام لأجلك
فبكى ثم انشد ابياتاً من الشعر يقول فيها
تعديت قدري بمدحي لكم ..... وأيقنت أني بكم أرحم
محب الكرام وإن لم يكن .....كريماً ولكن بهم يكرم
سكن رضي الله عنه منبج
واستوطنها تسعاً واربعين عاماً ومات بها
وضريحه بها ظاهر يزار الى الان
ولازال الزوّار يأتون اليه ولازالت البركة موجوده
رضي الله عنه ونفعنا ببركاته... امين
وهذه صور لحضرته:
كان شيخ مشايخ الشام في وقته
وقد اتصل نسبه إلى عبد الله ابن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنهم.
وهو اول من ادخل الخرقة العمرية الشريفة الى الشام وعنه اخذت
وسمي بالطيار لمّا طار من منارة القرية التي كان بها ببلاد المشرق
ثم اخذ أهله خبره انه بمنبج فأتوا اليه
وكان يلقب بالغواص،
وذلك لأنه مر بجماعة من تلامذة شيخه السروجي بالفرات،
ففرش سجادته على الماء وجلس عليها وغاص بالماء إلى الجانب الآخر،
ثم ظهر من الماء، ولا بلل بثيابه،
فذكر ذلك إخوانه لشيخه مسلمة السروجي
فقال: عقيل غواص. فاشتهر بذلك
هو أحد المشايخ الأربعة الذين يتصرفون في قبورهم كتصرف الأحياء
وهم(الشيخ عبدالقادرالجيلاني - معروف الكرخي - حياة بن قيس الحراني)
رضي الله عنهم وقدس سرهم.
تخرج بصحبته اربعون رجلاً من اصحاب الأحوال
منهم الشيخ عدي بن مسافر والشيخ موسى الزولي
وكان للشيخ عقيل كلام عال في المعارف
(طريقنا الجَد والكد ولزوم الحد حتى تنقد فإما يبلغ الفتى مناه أويموت بداه)
بداه : أي بأمراضـه القلبية وصفاتـه الذميمة
ومنه: (من طلب لنفسه حالا فهو بعيد من طرقات المعارف والفتوة)
(فقدُ الأسفِ والبكاء في مقام السلوك عَلم من أعلام الخذلان).
قال الشيخ عثمان بن مرزوق
جلس الشيخ عقيل في اول أمره هو وسبعةعشررجلا
من اصحاب الاحوال من مريدي الشيخ مسلمة السروجي في غار
ووضع كل منهم عكّازه في مكان في الغار فجاء رجال من الهواء
وجعلوا يرفعون تلك العكاكيز حتى جاءوالى عكّاز الشيخ عقيل
فلم يستطيعوا رفعه فُرادى ومجتمعين فلما رجعوا الى الشيخ مسلمة
اخبروه فقال اولئك اولياءالله في هذا الزمان فكل عكاز رفعوه فصاحبه
في مقام رافعه او دونه
فلذلك لم يطيقوا رفع عكاز الشيخ عقيل
فأنه ليس فيهم مَن مقامه يعلو على مقامه.
وقال الشيخ ابو المجد المنبجي
اخبرني ابي عن جدي انه قال حضرت الشيخ عقيل بظاهر منبج تحت الجبل
وعنده جمع من الصلحاء فقال احدهم ماعلامة الصادق
قال لو قال لهذا الجبل تحرك لتحرك ..فتحرك الجبل حينهـا
ثم قال ماعلامة المتصّرف قال لو امر وحوش البر والبحر أن تأتيه لفعلت
فما أتم كلامه حتى نزل علينا من الجبل وحوش سدت الفضاء- أي ملأت المكان
وأخبر الصيادون أن شط الفرات امتلأ في ذلك الوقت اسماكاً من كل الانواع
ثم قال يا سيدي وماعلامة المبارك على اهل زمانه
قال لو وكز برجله هذه الصخرة لتفجرت عيونا ثم عادت
فتفجرت صخرة كانت بين يديه عيونا ثم عادت صخرة صماء
قال وخرج من زاويته يوما في سفر له من منبج
فرأى جماعة من اصحابه وتلاميذه قياما ينتظرونه
فحدثته نفسه أن هؤلاء قيام لأجلك
فبكى ثم انشد ابياتاً من الشعر يقول فيها
تعديت قدري بمدحي لكم ..... وأيقنت أني بكم أرحم
محب الكرام وإن لم يكن .....كريماً ولكن بهم يكرم
سكن رضي الله عنه منبج
واستوطنها تسعاً واربعين عاماً ومات بها
وضريحه بها ظاهر يزار الى الان
ولازال الزوّار يأتون اليه ولازالت البركة موجوده
رضي الله عنه ونفعنا ببركاته... امين
وهذه صور لحضرته:
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى