- محب منبجالمدير العام
عدد الرسائل : 72
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
منبج في زمن مصى
الأربعاء أغسطس 08, 2018 12:35 pm
منبج
في زمن مضى وانا من عاش تحت ظله كانت منبج بلده نموذجيه بكل ماتحتويه من تنوع عرقي من مسلمين وارمن ويهود الاشجار تحف شوارعها سبيل الماء لازال شاهد في اول السوق الرئيسي جانب فلافل الدبش كنا نقف ونشرب منه ويسقى القاصي والداني ماء عذب سلبيل والتكافل الاجتماعي بين كل الاطياف وحبى الله هذه المدينه بماء عذب طال كل أرجائها من بيوت وبساتين وكان هناك نبع مياه معدنيه في قرية الدادات على اطراف نهر الساجور تأتي عوائل من حلب وتقيم الأسابيع بجوار النبعه وهي ليست بالغزيره ضعيفه بعض الشيئ ومن كان يشكو من وجود حصيات بالكلى يرتادها والنبعة التي تتوسط الدادات مائها يشفي العليل ذكرت من شرب مائها في منشور سابق قصدت فيها صفاء العيش في بلدة ليست بالكبيره كمساحه ولكن كانت ولا زالت كبيره وعظيمه بأهلها كانت البساطه والسداجه من طبع اهلها والطيبه فقد ذكرها الرحاله ابن جبير عندما مر بها وامتدحها الخليفه هارون الرشيد واجاد بالشعر فيها ابو فراس والبحتري ودوقله المنبجي والغزيل طيبة الهواء قليلة الادواء ومن ولد وشرب مائها اصبحت الآباء له ك عمر ابو ريشه ولا زالت تنجب لنا شعراء وادباء نعتز بهم وتخرج من تحت قبة الجامع الكبير قبل ان يرممه العثمانيون في عهد المماليك وما قبل علماء تعتز منبج بهم منبج بين الماضي واالتاريخ المعاصر
منبج مدينه قديمه من قدم التاريخ عريقه بتاريخها الحافل تتميز بموقع جغرافي تقع شمال سوريه في هضبة حلب الشرقيه في ارض منبسطه الى الغرب من نهر الفرات مايقارب30كم وعن حلب 82كم أطلق عليها عدة اسماء ففي العصر الاشوري(مَبُّوغ)والروماني(هيرابوليس)وغدا اسمها بعد الفتح الاسلامي(منبج)شهدت معارك بين الفرس والبيزنطين ومن ثم العرب والبزينطين يوجد فيها اثار قديمه من تماثيل واحجار مزخرفه وهي مسقط الإمبراطوره(تيودورا)ملكة بيزنطه هدمها تيمورلنك سنة 400للهجره كانت بأيدي الروم عندما فتحها المسلمون بقيادة الصحابي الجليل ابو عبيده بن الجراح مما اشتهر وعرف عنهابطيب ونقاء هوائها وصفاء ليلها وطبيعتها الخلابه ولكن شائت الاقدار ان تتولى على هذه المدينه احداث فكانت موقعا للحروب وتعرضت للخراب والهدم اكثر من مره ففقدت الكثير من ملامحها التاريخه وبقيت على وضعها حتى 1850 تقريبا فسكنها الشراكس واعادوابنائها وبدائت تتوافد عليها الناس فقد ولد وعاش فيها الكثير من العلماء والفقهاء والمحدثين والادباء والشعراء وقد عرف عنها باام الدراويش اذكر من علماء الحديث
حاجب بن سليمان المنبجي وهو شيخ النسائي
الضحاك بن حجوةالمنبجي
محمد بن سلام المنبجي
علي يزيد المنبجي
محمد بن حاتم المنبجي
احمد بن يوسف بن اسحاق المنبجي
صالح بن احمد بن الاصبع المنبجي
يعقوب بن اسحاق المنبجي
ابوالحسن احمد بن الصقربن ثابت المنبجي الطائي
عمر بن سعيد بن سنان المنبجي
سعدبن سنان الطائي المنبجي
علماءالفقه والعقيده والعلوم الشرعية
تقي الدين ابو الصدق ابو بكر بن محمد الحمصي المنبجي الحنبلي
شمس الدين محمد بن محمود الاصبهاني ولي القضاء القضاء فيها توفي بالقاهره 680 للهجره
احمدبن ابراهيم المنبجي
اما في تاريخ منبج في القرن العشرين
نذكر اسماء علماء بالعقيده والفقه والعلوم الاسلاميه وادباء واطباء
من تولى الإفتاء
الشيخ عبدالقادر اللبني حتى 1925توفي ودفن فيها
الشيخ يوسف بن الحاج عثمان بيرم والد المحامي فتحي بيرم توفي 1942 ودفن فيها
الشيخ محمد ناجي الكيالي توفي 1936 توفي ودفن فيها
الشيخ محمود العلبي توفي 1952
الشيخ جميل الكسر وكان مفتيا بجرابلس وكان خطيب في الجامع الكبير لفتره توفي ودفن فيها
الشيخ جمعه ابوزلام توفي 1985 ودفن فيها
الدكتور احمد عيسى
مؤذن جامع الكبير الشيخ طاهر الدبش توفي1972 ودفن فيها
الحاج حسين الرينة توفي ودفن فيها
الشيخ احمد الفلسطيني من قراء القرآن
ومن العلماء الذين اشتهر اسمهم في الامامه والفقه وعلوم الحديث
الشيخ مصطفى ابوزلام
الشيخ سعيد الغانم المصري كان خطيبا للجامع الكبير
الشيخ كامل بدر الحسيني مدرس القضاء وخطيب جامع الشيخ عقيل
الشيخ عقيل ادريس بن حج محمد وهو من اخواتنا الشراكس اشتغل بالعلوم الشرعيه واستقر به الحال في مصر في الازهر الشريف وكان صاحب خط فاختاره الملك فاروق ليكون خطاطا له توفي 1977 ودفن بمقبرة العلماء بمصر
علماء التزكية والتصوف<br>
اشتهر اهل منبج بحبهم للصالحين والأولياء وله الاثر الكبير في نفوسهم
الشيخ خلف ابي النصر النقشبندي
الشيخ محمد العيدو
والطريقه العقيله العمريه والتي تنسب إلى الشيخ عقيل المنبجي
ابو الفتح نصر بن سليمان المنبجي
الشعراء والذين ارتبط اسم المدينه بهم
دوقله المنبجي
البحتري
ابي فراس
ابو الفضل يحيى بن نزار
عمر ابو ريشه
يوسف عبيد
محمد منلا غزيل
ومن الأطباء
وفا اللبني
سامي ابراهيم
محمود فائز دبسي
محمود فائز اللبني
ذكي صادق
حسن السعيدي
فكرت نظم الدين
نبيله حائماف
مهاب ابو النصر
مروان رجب
محمد طالب شحط
خشمان والي
مصطفى حراقه
ومن عنده أسماء فليفدنا فالذكره قد تخون في بعض الاحيان
ومنهم من عاش فيها لفتره وأقام واول مشفى يفتتح مشفى منبج للدكتور محمد صالح الشوا وكان في عبارة حازم اللبني
الدكتور رياض الملاح كان صاحب المشفى بعد الدكتور الشوا
الدكتور محمد نهاد ادنى
وكانت تحتوي على صيدليتان علي ملقي واسمها الشفاء ولا زالت حاضره ومنبج لجودت ولا زالت قائمه للأخ حسن وبعدها صيدلة ابن النفيس والامانة
ومن طيب تلك الايام مطعم ابو ماردو هو من فئة الخمس نجوم بطيب عجته والبطاطا المغطسة بالبيض وكنا نقف بجانب مطعم الدبش ورائحة الكبة بسياخ تفوح لتعم السوق وبوظة الدالاتي والجبلي والسعيدي وخبز التنور من جالو ومشبك وسحلب جالو وهريسة الدالاتي يالها من ايام وكان المصور ابو ماردو وراء الجامع الكبير يقف وراء الة تصوير ويدخل راسه داخل قماشة سوداء مع قطع انفاس المتصور والتحميض بالماء تصوير اسود وابيض والمصور الجويد اما باب السرايا القديمة والمصور كامل قدو والعكاشين تلك ايام خلت
وكانت السينما متنفس اهل المدينة وفي كل يوم جمعة بعد الظهر خاص للنساء من الباب الخلفي ذاك هو الزمن الجميل
اليس من حقي ان اقول من شرب; ماء منبج
لكم مودتي ومن رائ خطأ او عنده مداخله او تصحيح فليفدنا فكلنا نتعلم والمعلومات التي في المنشور عن العلماء من كتاب اعلام وعلماء تركو بصماتهم في تاريخ منبج للدكتور ابراهيم الديبو حفظه الله .محب وعاشق منبج مظفر أبوزلام
في زمن مضى وانا من عاش تحت ظله كانت منبج بلده نموذجيه بكل ماتحتويه من تنوع عرقي من مسلمين وارمن ويهود الاشجار تحف شوارعها سبيل الماء لازال شاهد في اول السوق الرئيسي جانب فلافل الدبش كنا نقف ونشرب منه ويسقى القاصي والداني ماء عذب سلبيل والتكافل الاجتماعي بين كل الاطياف وحبى الله هذه المدينه بماء عذب طال كل أرجائها من بيوت وبساتين وكان هناك نبع مياه معدنيه في قرية الدادات على اطراف نهر الساجور تأتي عوائل من حلب وتقيم الأسابيع بجوار النبعه وهي ليست بالغزيره ضعيفه بعض الشيئ ومن كان يشكو من وجود حصيات بالكلى يرتادها والنبعة التي تتوسط الدادات مائها يشفي العليل ذكرت من شرب مائها في منشور سابق قصدت فيها صفاء العيش في بلدة ليست بالكبيره كمساحه ولكن كانت ولا زالت كبيره وعظيمه بأهلها كانت البساطه والسداجه من طبع اهلها والطيبه فقد ذكرها الرحاله ابن جبير عندما مر بها وامتدحها الخليفه هارون الرشيد واجاد بالشعر فيها ابو فراس والبحتري ودوقله المنبجي والغزيل طيبة الهواء قليلة الادواء ومن ولد وشرب مائها اصبحت الآباء له ك عمر ابو ريشه ولا زالت تنجب لنا شعراء وادباء نعتز بهم وتخرج من تحت قبة الجامع الكبير قبل ان يرممه العثمانيون في عهد المماليك وما قبل علماء تعتز منبج بهم منبج بين الماضي واالتاريخ المعاصر
منبج مدينه قديمه من قدم التاريخ عريقه بتاريخها الحافل تتميز بموقع جغرافي تقع شمال سوريه في هضبة حلب الشرقيه في ارض منبسطه الى الغرب من نهر الفرات مايقارب30كم وعن حلب 82كم أطلق عليها عدة اسماء ففي العصر الاشوري(مَبُّوغ)والروماني(هيرابوليس)وغدا اسمها بعد الفتح الاسلامي(منبج)شهدت معارك بين الفرس والبيزنطين ومن ثم العرب والبزينطين يوجد فيها اثار قديمه من تماثيل واحجار مزخرفه وهي مسقط الإمبراطوره(تيودورا)ملكة بيزنطه هدمها تيمورلنك سنة 400للهجره كانت بأيدي الروم عندما فتحها المسلمون بقيادة الصحابي الجليل ابو عبيده بن الجراح مما اشتهر وعرف عنهابطيب ونقاء هوائها وصفاء ليلها وطبيعتها الخلابه ولكن شائت الاقدار ان تتولى على هذه المدينه احداث فكانت موقعا للحروب وتعرضت للخراب والهدم اكثر من مره ففقدت الكثير من ملامحها التاريخه وبقيت على وضعها حتى 1850 تقريبا فسكنها الشراكس واعادوابنائها وبدائت تتوافد عليها الناس فقد ولد وعاش فيها الكثير من العلماء والفقهاء والمحدثين والادباء والشعراء وقد عرف عنها باام الدراويش اذكر من علماء الحديث
حاجب بن سليمان المنبجي وهو شيخ النسائي
الضحاك بن حجوةالمنبجي
محمد بن سلام المنبجي
علي يزيد المنبجي
محمد بن حاتم المنبجي
احمد بن يوسف بن اسحاق المنبجي
صالح بن احمد بن الاصبع المنبجي
يعقوب بن اسحاق المنبجي
ابوالحسن احمد بن الصقربن ثابت المنبجي الطائي
عمر بن سعيد بن سنان المنبجي
سعدبن سنان الطائي المنبجي
علماءالفقه والعقيده والعلوم الشرعية
تقي الدين ابو الصدق ابو بكر بن محمد الحمصي المنبجي الحنبلي
شمس الدين محمد بن محمود الاصبهاني ولي القضاء القضاء فيها توفي بالقاهره 680 للهجره
احمدبن ابراهيم المنبجي
اما في تاريخ منبج في القرن العشرين
نذكر اسماء علماء بالعقيده والفقه والعلوم الاسلاميه وادباء واطباء
من تولى الإفتاء
الشيخ عبدالقادر اللبني حتى 1925توفي ودفن فيها
الشيخ يوسف بن الحاج عثمان بيرم والد المحامي فتحي بيرم توفي 1942 ودفن فيها
الشيخ محمد ناجي الكيالي توفي 1936 توفي ودفن فيها
الشيخ محمود العلبي توفي 1952
الشيخ جميل الكسر وكان مفتيا بجرابلس وكان خطيب في الجامع الكبير لفتره توفي ودفن فيها
الشيخ جمعه ابوزلام توفي 1985 ودفن فيها
الدكتور احمد عيسى
مؤذن جامع الكبير الشيخ طاهر الدبش توفي1972 ودفن فيها
الحاج حسين الرينة توفي ودفن فيها
الشيخ احمد الفلسطيني من قراء القرآن
ومن العلماء الذين اشتهر اسمهم في الامامه والفقه وعلوم الحديث
الشيخ مصطفى ابوزلام
الشيخ سعيد الغانم المصري كان خطيبا للجامع الكبير
الشيخ كامل بدر الحسيني مدرس القضاء وخطيب جامع الشيخ عقيل
الشيخ عقيل ادريس بن حج محمد وهو من اخواتنا الشراكس اشتغل بالعلوم الشرعيه واستقر به الحال في مصر في الازهر الشريف وكان صاحب خط فاختاره الملك فاروق ليكون خطاطا له توفي 1977 ودفن بمقبرة العلماء بمصر
علماء التزكية والتصوف<br>
اشتهر اهل منبج بحبهم للصالحين والأولياء وله الاثر الكبير في نفوسهم
الشيخ خلف ابي النصر النقشبندي
الشيخ محمد العيدو
والطريقه العقيله العمريه والتي تنسب إلى الشيخ عقيل المنبجي
ابو الفتح نصر بن سليمان المنبجي
الشعراء والذين ارتبط اسم المدينه بهم
دوقله المنبجي
البحتري
ابي فراس
ابو الفضل يحيى بن نزار
عمر ابو ريشه
يوسف عبيد
محمد منلا غزيل
ومن الأطباء
وفا اللبني
سامي ابراهيم
محمود فائز دبسي
محمود فائز اللبني
ذكي صادق
حسن السعيدي
فكرت نظم الدين
نبيله حائماف
مهاب ابو النصر
مروان رجب
محمد طالب شحط
خشمان والي
مصطفى حراقه
ومن عنده أسماء فليفدنا فالذكره قد تخون في بعض الاحيان
ومنهم من عاش فيها لفتره وأقام واول مشفى يفتتح مشفى منبج للدكتور محمد صالح الشوا وكان في عبارة حازم اللبني
الدكتور رياض الملاح كان صاحب المشفى بعد الدكتور الشوا
الدكتور محمد نهاد ادنى
وكانت تحتوي على صيدليتان علي ملقي واسمها الشفاء ولا زالت حاضره ومنبج لجودت ولا زالت قائمه للأخ حسن وبعدها صيدلة ابن النفيس والامانة
ومن طيب تلك الايام مطعم ابو ماردو هو من فئة الخمس نجوم بطيب عجته والبطاطا المغطسة بالبيض وكنا نقف بجانب مطعم الدبش ورائحة الكبة بسياخ تفوح لتعم السوق وبوظة الدالاتي والجبلي والسعيدي وخبز التنور من جالو ومشبك وسحلب جالو وهريسة الدالاتي يالها من ايام وكان المصور ابو ماردو وراء الجامع الكبير يقف وراء الة تصوير ويدخل راسه داخل قماشة سوداء مع قطع انفاس المتصور والتحميض بالماء تصوير اسود وابيض والمصور الجويد اما باب السرايا القديمة والمصور كامل قدو والعكاشين تلك ايام خلت
وكانت السينما متنفس اهل المدينة وفي كل يوم جمعة بعد الظهر خاص للنساء من الباب الخلفي ذاك هو الزمن الجميل
اليس من حقي ان اقول من شرب; ماء منبج
لكم مودتي ومن رائ خطأ او عنده مداخله او تصحيح فليفدنا فكلنا نتعلم والمعلومات التي في المنشور عن العلماء من كتاب اعلام وعلماء تركو بصماتهم في تاريخ منبج للدكتور ابراهيم الديبو حفظه الله .محب وعاشق منبج مظفر أبوزلام
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى