مدينتي منبج كانت تزهوا بتنوع عرقي وديني

مدينتي #منبج
كانت تزهوا بتنوع عرقي وديني كأي مدينة واحياءصغيرة بحجمها كبيرة بأهلها
في حقبة زمنية انقضت ورحل اهلها كان هناك عنصر بالغ الأهمية الا وهو مسا عدة الفقراء دون ان يطلب المتحاج وهذا ينطوي تحت جملة وهي التكافل الأجتماعي والأسري وقد علمنا معلم الانسانية سيدنا وقدوتنا سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وكل نبي ارسل ان تكون الامة كالجسد الواحد فكل الديانات السماوية نادت بالتكافل والمساعدة وتفقد الفقراء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر”، وقال عليه الصلاة والسلام ” المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا”، ومنذ تأسيس المجتمع المسلم بعد الهجرة النبوية الشريفة كان التكافل الاجتماعي والتشارك في كل شيء هو أساس بناء المجتمع وظهر ذلك جليًا في المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، واقتسام أموالهم وممتلكاتهم، وتوحدهم ضمن بوتقة المجتمع الإسلامي.
أقرب الناس إليك نسباً ، أو أقرب الناس إليك داراً ، أو أقرب الناس إليك إيماناً هؤلاء أولى بمعروفك من غيرهم . اين نحن من هذه التعاليم الأنسانية والأسلامية وجميع ماانزل الله على رسله لكم تحيات منتدى منبج