- النسر السوريالمدير العام
عدد الرسائل : 326
تاريخ التسجيل : 24/01/2007
الحنين الى الوطن الحنين الى منبج
الثلاثاء سبتمبر 25, 2018 1:50 pm
في الحنين الى الوطن
اما محبة الاوطان فمستوليةعلى الطباع ومستدعية اشد الشوق اليها
روي ان ابان قدم من مكة فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم ..كيف تركت مكة يا ابان .قال تركت الأذخر وقد اعذق .والنمام قد اورق فاغرورقت عينا
رسول الله بالدموع شوقا الى مكة
وفي الحنين الى الماضي
ايام الخير والبركة وجيلنا من عاش تحت ظلالها كانت تجمعنا روح الوئام وضحكات لاتفارق محيا الصغير والكبير وكانت ال خمس قروش لها صدى والعشر قروش صداها اوسع وال خمس وعشرين قرش يتغنون بها ابناء الأغنياء وعلبة الدخان من يحملها اصحاب مزاج خاص كم هم رائعون عندما يشرعون بتنظيف التبغ وتبلليله بالماء ويضعون ورق الشجر كي يحتفظ برطوبتة وكم وكم هو جميل ان تعطيك والدتك 50 قرشا وتقول لك أسرع واجلب لنا الكاز لطهي الطعام قبل ان يصل أفراد العائلة وانت مسرور ومعك شلة من الحي لتذهب إلى الكازية جميلة تلك ايام اللولو
وكنا ننتظر السليقة وكل منا يحمل صحن والفرح قد ملئ القلوب ولا اجمل من واسطة النقل دراجة قوامها قطعة من الخشب وبيلية تلك هي سعادتنا تلك هي طفولتنا ونرتع على عشب الحديقة العامة
وتحت ظلال زهر العنقود ورائحة الزيزفون
ونشاهد المباريات وترى اهل منبج بشبابها وشيبها ونسائها قد اصطفوا في اخر الحديقة وكأنه مدرج تلك ايام الصبا
وترى الاباء قد علت البسمة وجوههم في صباح باكر وهم يصافحون بعضهم البعض وكأنهم بالدم قرابة هم اناس عجينتهم الطيبة اصحاب اخلاق عالية رحمهم الله
وكم جميلة تلك علبة اللبن فترى الاولاد كل يحمل وعاء ليشتري اللبن وقبل ان يحل الظلام ترى قدر لمبة الكاز قد ملئ وشرعت تلك الأم بتظيف البلورة استعداد كي يتم اشعلها فذلك كان في بيوت بعيدة عن المدينة تحلم بوصول التيار الكهربائي ومع بزوغ الفجر تستيقظ تلك الأم لتبدأ العجين وتهيئ رغيف من الخبز لو شممت رائحتة في هذا الزمان لشفيت من كل داء إنها ايام البركة وكم هو رائع ذاك المشهد وانت تقف بجوار البئر والدلو قدملئ والماء تنساب منه وكأنك تعيش في رياض زمن رحل ورحل اهله الطيبون سقى الله عهده الميمون عشنا في بلدة طيبة الهواءقليلة الادواء كثيرة الماء كثيفة الأشجار طيبة الثمر أرض معطاء أهلها طيبون من زارها عشقها وأقام فيها تغنى فيها الشعراء سكنها الأولياء عاشوا تحت قبتها العلماءفهي ام العظماء وتكنت باأم الدراويش انها منبج موطن اليمام حفظ الله منبج وأهلها غائبون حاضرون ورد لنا أبنائنا من المغترب وهم يرفلون ثياب الصحة والعافية.
اما محبة الاوطان فمستوليةعلى الطباع ومستدعية اشد الشوق اليها
روي ان ابان قدم من مكة فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم ..كيف تركت مكة يا ابان .قال تركت الأذخر وقد اعذق .والنمام قد اورق فاغرورقت عينا
رسول الله بالدموع شوقا الى مكة
وفي الحنين الى الماضي
ايام الخير والبركة وجيلنا من عاش تحت ظلالها كانت تجمعنا روح الوئام وضحكات لاتفارق محيا الصغير والكبير وكانت ال خمس قروش لها صدى والعشر قروش صداها اوسع وال خمس وعشرين قرش يتغنون بها ابناء الأغنياء وعلبة الدخان من يحملها اصحاب مزاج خاص كم هم رائعون عندما يشرعون بتنظيف التبغ وتبلليله بالماء ويضعون ورق الشجر كي يحتفظ برطوبتة وكم وكم هو جميل ان تعطيك والدتك 50 قرشا وتقول لك أسرع واجلب لنا الكاز لطهي الطعام قبل ان يصل أفراد العائلة وانت مسرور ومعك شلة من الحي لتذهب إلى الكازية جميلة تلك ايام اللولو
وكنا ننتظر السليقة وكل منا يحمل صحن والفرح قد ملئ القلوب ولا اجمل من واسطة النقل دراجة قوامها قطعة من الخشب وبيلية تلك هي سعادتنا تلك هي طفولتنا ونرتع على عشب الحديقة العامة
وتحت ظلال زهر العنقود ورائحة الزيزفون
ونشاهد المباريات وترى اهل منبج بشبابها وشيبها ونسائها قد اصطفوا في اخر الحديقة وكأنه مدرج تلك ايام الصبا
وترى الاباء قد علت البسمة وجوههم في صباح باكر وهم يصافحون بعضهم البعض وكأنهم بالدم قرابة هم اناس عجينتهم الطيبة اصحاب اخلاق عالية رحمهم الله
وكم جميلة تلك علبة اللبن فترى الاولاد كل يحمل وعاء ليشتري اللبن وقبل ان يحل الظلام ترى قدر لمبة الكاز قد ملئ وشرعت تلك الأم بتظيف البلورة استعداد كي يتم اشعلها فذلك كان في بيوت بعيدة عن المدينة تحلم بوصول التيار الكهربائي ومع بزوغ الفجر تستيقظ تلك الأم لتبدأ العجين وتهيئ رغيف من الخبز لو شممت رائحتة في هذا الزمان لشفيت من كل داء إنها ايام البركة وكم هو رائع ذاك المشهد وانت تقف بجوار البئر والدلو قدملئ والماء تنساب منه وكأنك تعيش في رياض زمن رحل ورحل اهله الطيبون سقى الله عهده الميمون عشنا في بلدة طيبة الهواءقليلة الادواء كثيرة الماء كثيفة الأشجار طيبة الثمر أرض معطاء أهلها طيبون من زارها عشقها وأقام فيها تغنى فيها الشعراء سكنها الأولياء عاشوا تحت قبتها العلماءفهي ام العظماء وتكنت باأم الدراويش انها منبج موطن اليمام حفظ الله منبج وأهلها غائبون حاضرون ورد لنا أبنائنا من المغترب وهم يرفلون ثياب الصحة والعافية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى